أيام قليلة فاصلة ويتحقق الحلم بتحويل منطقة خندق المكس إلى فينيسيا الشرق، مشكلة قديمة عانه منه صيادين المنطقة وبالاخص بعد تعرض الإسكندرية لمجموعات نواة شتاء شديدة، وأيضا عدم وجود صرف وتواجد المنازل على ضفاف ترعة النوبارية. وبرغم من الطبيعة الساحرة التي تسيطر على المكان حيث يتلقى المرأة العذبة مع مياه البحر ومن هنا رصد الدوله مشروع لحماية أرواح اهالى المنطقة وأيضا تطويرها والقضاء على تجمعات مافيا الهجرة الغير شرعية الذين كانوا يستغلون منطقة الخندق لنقل ضحاياهم لعرض البحر.
وقال ناصر نميش، المتحدث الإعلامي لحي العجمي بالإسكندرية، ورئيس لجنة النظافة بالحي، عن موعد نقل قاطني “خندق المكس” إلى مساكن “الصيادين” والتي أنشأتها المحافظة لنقلهم إليها مؤكدا في تصريح خاص لـ” صوت الأمة ” أنه سيتم نقل قاطني الخندق هذا الأسبوع وتحديدًا يوم الأربعاء إلى المساكن الجديدة المتواجدة على بُعد أمتار من مكان تواجدهم، منوهًا إلى أنه سيتم تشكيل لجنتين عند نقل المواطنين واحدة للإخلاء والتى ستقوم بتسليم المواطنين الأوراق الخاصة بكل شقة سينتقلون إليها لتسهيل عملية نقلهم دون أى مشاكل. وأشار أن اللجنة الثانية ستتكون من مقاول الحي، وهي خاصة بعملية هدم المنازل المتواجدة على جانبي الخندق، حيث إن مقاول الهدم سيقوم بأعمال إزالة كل عقار تم إخلائه في الحال. هذا وقد قررت جلسة المجلس التنفيذى لمحافظة الإسكندرية برئاسة الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية، اتباع نظام الإيجار التمليكى، طبقا لقيمة الوحدة السكنية، بمشروع المساكن المخصصة لنقل الصيادين المقيمين على حوض بحرى الطرد بمنطقة المكس. كما وافق المجلس التنفيذى للمحافظة على تحصيل مبلغ 150 جنيه شهريا عن كل وحدة سكنية بالمساكن البديلة، كقيمة إيجارية تمليكية للوحدة، يتم دفعها على عدة سنوات، وتنتهى بتمليك الوحدة لسكانها، كما يتم تحصيل مبلغ 50 جنيه شهريا عن كل وحدة نظير أعمال المرافق العامة وصيانتها.
والجدير بالذكر أن مشروع تطوير طلمبات المكس، وهو أحد المشروعات الخاصة بتطوير المناطق العشوائية بمحافظة الإسكندرية حيث يتضمن المشروع ٩ عقارات تحتوي على ٢١٥ وحدة سكنية وتبلغ مساحة الوحدة ٥٤ متر، وهو مخصص لنقل سكان منطقة الصيادين العشوائية والواقعة على ترعة الخندق بالماكس.
www.azabnews.com 